
اقترح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" اختيار شخصية مستقلة للإشراف على الحوار، مع هيئة قيادية تضم 30 عضوا.
وقال الحزب في وثيقة سلمها لمنسق الحوار موسى فال اليوم ردا على رسالة سابقة من المنسق، إن منسق الحوار "يلزم أن يكون شخصا مستقلا، دوره الحياد هو إدارة الحوار بين الأطراف بطريقه تضمن العدل في سير الجلسات، وتمكن من استخلاص نتائجه، وتُضفي عليه المصداقية المطلوبة".
وطالب الحزب بأن يختار منسق الحوار من خلال مشاورات بين الموالاة والمعارضة لتتبنى السلطة نتيجته.
كما اقترح الحزب أن تتشكل الهيئة القيادية للحوار من 30 عضوا يتم اختيارهم وفق معايير التمثيل الوطني، (المكونات الوطنية)، والتمثيل الحزبي، والتمثيل السياسي، والتمثيل النقابي، إضافة لممثلين عن الجاليات ومراكز الدراسات.
ورأى الحزب أن الهيئة القيادية يقودها رئيس محايد، ونائبان أحدهما عن المعارضة والثاني عن الموالاة، مؤكدة ضرورة الحرص على التناصف ما بين المعارضة والموالاة.
كما اقترح الحزب أن يكون الحوار من ثلاث ورشات، الأولى حول الإصلاح السياسي، وتناقش مواضيع من بينها التوازن بين السلط وتفعيل دور المؤسسات الدستورية، وشروط الانتخابات الشفافة والحرة والنزيهة، ومدوّنة الانتخابات، والحريات الفردية والجماعية، والإعلام، وقانون الأحزاب، وإصلاح القضاء، واستقلال الإدارة.
أما الورشة الثانية والتي تتناول الوحدة الوطنية والحالة المجتمعية، فتناقش مواضيع منها الهوية الإسلامية الجامعة (أخطار الإلحاد والتنصير..)، والسلم الأهلي وتحقيق الاندماج الأخوي والتعايش، والإرث الإنساني، والرق ومخلفاته، وإشكالات الهوية الوطنية.
فيما تناقش الورشة الثالثة موضوع الحكامة، ومن بينها مواضيعها الحكامة الرشيدة ومحاربة الفساد، والتنمية المستدامة، والقطاعات الخدمية (الصحة، التعليم، الخ)، والفقر، والبطالة، والمرأة، والشباب، والبيئة، والهجرة