(تيرس)- خفر السواحل الموريتانية والدور الريادي في خدمةالوطن

اثنين, 18/02/2019 - 20:17

 أنشأت موريتانيا قوتها لخفر سواحلها التي تتجاوز 700 كلم، في العام 2012، لترث ما كان يعرف بمندوبية الرقابة البحرية، وقد أجرت قوة خفر السواحل منذ إنشائها اكتتابين متتاليين في العامين 2014، و2015.

 

، ويبلغ مجموع العناصر العاملين فيها 450 عنصرا، وقد تم تصنيفها ضمن المنظومة الأمنية بموريتانيا، حيث يعتمد عليها في مراقبة المياه الإقليمية الموريتانية، ومواجهة المخاطر المتوقعة منها. كل هذه النجاحات والخدمات التي قدمتهاخفر السواحل كان لها دور إيجابي في حماية ثروتنا السمكيةويقوم القايدالعام لخفرالسواحل رفقة ضباط وأفرادخفر السواحل ومن هؤلاء على سبيل  المثال للحصر الرائد محمد ولد د مب حيث  يعمل على تطبيق التعليمات الصادرة عن القائدالعام لخفرالسواحل خدمة للوطن وتادية للواجب .

 

 

كما يتابع خفر السواحل مخالفات سفن الصيد في موريتانيا، ويتولى تفتيشها وتغريمها في حال إثبات مخالفتها للاتفاقيات الثنائية، والقوانين الدولية في المياه الإقليمية.

 

ومن بين الاختصاصات الممنوحة لخفر السواحل مواجهة الهجرة غير النظامية، وكذا المساهمة في جهود البحث والإنقاذ البحري، وتأمين المنشآت النفطية وتسهيل الملاحة البحرية.

 

7 محطات للرادار وسفينتان

ويعتمد خفر السواحل في رقابة المياه الإقليمية لموريتانيا على سبع محطات للرادار على الشواطئ الموريتانية، كما يمتلك سفينتين للرقابة البحرية في أعالي البحار، وطرادين للرقابة الشاطئية.

 

ولدى خفر السواحل الموريتانية أزيد من عشرين زورقا للرقابة الشاطئية، وسيارات رباعية الدفع.

 

وعبر مركز الرقابة  بالأقمار الصناعية الموجود في نواذيبو يتابع خفر السواحل السفن الحاصلة على رخص للعمل في المياه الإقليمية الموريتانية.

 

كما يتابع الجهاز الأمني السفن عبر النظام المعروف اختصارا بـ"AIS"، وهو نظام تتبع يستخدم في السفن وفي المحطات الساحلية لمراقبة حركة السفن بهدف تحديد هوية وموقع السفن عن طريق تبادل المعلومات إلكترونيا وبشكل آلي مع السفن الأخرى القريبة، أو محطات النظام القاعدية، أو الأقمار الصناعية، وهو نظام مكمل لعمل الرادارات البحرية.

 

ويتيح النظام لخفر السواحل تحديد هوية السفينة الموجودة في المياه الإقليمية الموريتانية، وموقعها، ومسارها، وسرعتها، وهو ما يسهل مهمة رقابتها، وضبطها في حالة ارتكاب أي مخالفة

.